مولد النبي والاحداث الكونية التي حدثت
صفحة 1 من اصل 1
مولد النبي والاحداث الكونية التي حدثت
حالة الجزيرة في الجاهلية
كانت البلاد مظلمة، ترتطم في أوحال الجهل، وكانت الشمس تشرق على بشر نضبت في نفوسها معاني الخير والصلاح، فكانت لا تعرف إلا الشر والفحشاء، وتعيث في الأرض ظلماً وعدواناً.
يكذبون في الكلام، ويشعلون نار الفتن، ويخلفون الوعد.
تسود بينهم الفوضى والهمجية، فلا نظام ولا دستور ولا قانون.
يريق بعضهم دماء بعض بدون أي مبرر.
يأكلون أموالهم بينهم بالباطل، يسرقون وينهبون ويسلبون.
تسود بينهم الطبقات المنحرفة، وتبعد الهوة بينها.
يهتكون الأعراض، ولا يحترمون النواميس.
يئدون البنات وهن أحياء، ويقولن: (نعم الصهر القبر).
يشربون الخمر، ويلعبون القمار، ويأكلون لحم الخنزير لا يحترمون الآباء والأمهات ويقطعون الأرحام، يؤمنون بالخرافات، فقسم منهم يعبدون الأصنام، وقسم منهم يعبدون النار، وقسم منــهم يعبدون الملائكة وقسم منهم يعبدون المسيح عليه السلام، وقسم منهم يعبدون النور والظلمة..
أما الحروب، فقد كانت قائمة بينهم على ساق، فالقبائل والدول تحارب بعضهم البعض على طول الدهر.
قد أُصيبوا بأبشع أنواع الفقر والجهل والمرض والتشتت: فالنعرات الإقليمية، والعرقية، والتفرقات اللونية والقبلية، كانت تسعرهم بنارها، قد فشت فيهم الرذيلة بجميع أًصنافها.
ولادة نبي الإسلام
وفجأة أشرقت الدنيا بنور (محمد) نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد منّ الله على البشر بأن شرّف الأرض بمقدم هذا المولود السعيد في أطهر بقاع الأرض (مكة المكرمة) حيث صارت بعد ذلك قبلة المسلمين:
في أبرك يوم وأسعده، يوم الجمعة سابع عشر (ربيع الأول) بعد الفجر.
قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة، في عام الفيل في زمن الملك العادل (كسرى): (انوشروان).
من أب كريم شريف (عبد الله) بن (عبد المطلب) (بن هاشم).
وأم طاهرة تقية (آمنة) بنت (وهب).
ظهور الأحداث الكونية عند ميلاد الرسول (ص)
وفي يوم ولادته، ظهرت أحداث عجيبة في الكون دلّت على عظمة المولود.. فقد خمدت نيران (فارس) وغاضت بحيرة (ساوة) وسقطت (شرفات) من قصر ملك الفرس، ونكّست (الأصنام):
كما زهر من جبينه المبارك نور أضاءت له بيوتات مكة.
وتنبأ الناس بأنه سيكون لهذا الوليد مستقبل عظيم باهر.
وجاءوا بالمولود إلى جده (عبد المطلب) شيخ مكة، وزعيم القرشيين، فبارك الوليد، وسرّ به سروراً عظيماً، حيث كان قد أُخبر من قبل ـ بواسطة البشائر السماوية والكهّان ـ : بأن حفيده هذا سيكون نبياً رسولاً.
وسرّت (قريش) وهم قبيلة النبي، بهذا المولود الجديد، وبالأخص بيت هاشم.. حتى أن عم النبي (أبا لهب) أعتق جارية له، حيث أتت إليه ببشارة ولادة (محمد) (صلى الله عليه وآله وسلم).
كانت البلاد مظلمة، ترتطم في أوحال الجهل، وكانت الشمس تشرق على بشر نضبت في نفوسها معاني الخير والصلاح، فكانت لا تعرف إلا الشر والفحشاء، وتعيث في الأرض ظلماً وعدواناً.
يكذبون في الكلام، ويشعلون نار الفتن، ويخلفون الوعد.
تسود بينهم الفوضى والهمجية، فلا نظام ولا دستور ولا قانون.
يريق بعضهم دماء بعض بدون أي مبرر.
يأكلون أموالهم بينهم بالباطل، يسرقون وينهبون ويسلبون.
تسود بينهم الطبقات المنحرفة، وتبعد الهوة بينها.
يهتكون الأعراض، ولا يحترمون النواميس.
يئدون البنات وهن أحياء، ويقولن: (نعم الصهر القبر).
يشربون الخمر، ويلعبون القمار، ويأكلون لحم الخنزير لا يحترمون الآباء والأمهات ويقطعون الأرحام، يؤمنون بالخرافات، فقسم منهم يعبدون الأصنام، وقسم منهم يعبدون النار، وقسم منــهم يعبدون الملائكة وقسم منهم يعبدون المسيح عليه السلام، وقسم منهم يعبدون النور والظلمة..
أما الحروب، فقد كانت قائمة بينهم على ساق، فالقبائل والدول تحارب بعضهم البعض على طول الدهر.
قد أُصيبوا بأبشع أنواع الفقر والجهل والمرض والتشتت: فالنعرات الإقليمية، والعرقية، والتفرقات اللونية والقبلية، كانت تسعرهم بنارها، قد فشت فيهم الرذيلة بجميع أًصنافها.
ولادة نبي الإسلام
وفجأة أشرقت الدنيا بنور (محمد) نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد منّ الله على البشر بأن شرّف الأرض بمقدم هذا المولود السعيد في أطهر بقاع الأرض (مكة المكرمة) حيث صارت بعد ذلك قبلة المسلمين:
في أبرك يوم وأسعده، يوم الجمعة سابع عشر (ربيع الأول) بعد الفجر.
قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة، في عام الفيل في زمن الملك العادل (كسرى): (انوشروان).
من أب كريم شريف (عبد الله) بن (عبد المطلب) (بن هاشم).
وأم طاهرة تقية (آمنة) بنت (وهب).
ظهور الأحداث الكونية عند ميلاد الرسول (ص)
وفي يوم ولادته، ظهرت أحداث عجيبة في الكون دلّت على عظمة المولود.. فقد خمدت نيران (فارس) وغاضت بحيرة (ساوة) وسقطت (شرفات) من قصر ملك الفرس، ونكّست (الأصنام):
كما زهر من جبينه المبارك نور أضاءت له بيوتات مكة.
وتنبأ الناس بأنه سيكون لهذا الوليد مستقبل عظيم باهر.
وجاءوا بالمولود إلى جده (عبد المطلب) شيخ مكة، وزعيم القرشيين، فبارك الوليد، وسرّ به سروراً عظيماً، حيث كان قد أُخبر من قبل ـ بواسطة البشائر السماوية والكهّان ـ : بأن حفيده هذا سيكون نبياً رسولاً.
وسرّت (قريش) وهم قبيلة النبي، بهذا المولود الجديد، وبالأخص بيت هاشم.. حتى أن عم النبي (أبا لهب) أعتق جارية له، حيث أتت إليه ببشارة ولادة (محمد) (صلى الله عليه وآله وسلم).
زين الكرة زيدان- أكبر عدد مواضيع
- عدد الرسائل : 150
الموقع : http://www.kooora.com
تاريخ التسجيل : 30/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى