حرقة المعدة يمكن تفاديها في شهر الصيام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حرقة المعدة يمكن تفاديها في شهر الصيام
صحة ومجتمع
حرقة المعدة يمكن تفاديها في شهر الصيام
– حرقة أو حموضة المعدة من المشاكل المعوية التي تصيب معظم الناس، ومن الملاحظ أنها تكثر في شهر رمضان. ربما يكون ذلك عائداً إلى تنوع الطعام والشراب والإكثار من المأكولات الدسمة والمشروبات الحمضية، ولكن لهذه الحالة أسباباً عضوية يجب علاجها.
ولمعرفة المزيد عن حرقة المعدة وكيفية وقاية أنفسنا منها خلال شهر رمضان التقى «أنوار الصحة » د. هيام مصطفى اختصاصية الأمراض الهضمية والمناظير والتي تحدثت لنا قائلة: يعاني الصائمون خلال شهر رمضان من مشاكل معوية كثيرة، ولعل حرقة المعدة على رأسها وسأتحدث بداية عن طبيعة هذه الحرقة وأسبابها. فحرقة المعدة يقصد بها الحموضة أو الشعور بالحرقة أو الألم في منتصف الصدر، وهذا ما يسمى بالارتجاع المريئي أو الحمضي، وهو عادة ما يصيب 20% من المرضى الذين يراجعون أطباء الهضمية. وهو من الأمراض المنتشرة بشكل كبير، ويشخص عن طريق الأعراض وفي حالات نادرة عند من يعانون من قرحة مزمنة أو سعال مزمن، نلجأ لاستخدام المنظار.
أما أسباب الحرقة فهي متعددة وأشهرها ضعف الصمام الذي يربط بين المريء والمعدة أو وجود فتق في المعدة. ويتم علاجها، باستخدام مضادات الحموضة بأنواعها كافة، مع مراعاة الامتناع عن الوجبات الدهنية والدسمة والمشروبات الحمضية وتجنب النوم بعد الأكل مباشرة، وأخذ وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من الوجبات الكبيرة والتي نتناولها في شهر رمضان، لذا فعلى الصائم الذي يعاني من أعراض الحموضة والحرقة، محاولة أخذ وجبات خفيفة ومتفرقة وعدم الاتكال على وجبة واحدة وهي الإفطار.
كما أن عليه عدم الخلود للنوم مباشرة بعد وجبة السحور، بل البقاء مستيقظاً مدة من الزمن، وليكن بعد أدائه صلاة الفجر.وعلى الصائم مراعاة الابتعاد عن المشروبات والمأكولات الحمضية فهي تزيد من الحرقة، وعليه أيضاً التقليل قدر الإمكان من المنبهات كالقهوة والشاي، والمواظبة على أخذ مضادات الحموضة في فترة الإفطار فهي تحميه من الحرقة ومضاعفاتها.
وعلى من يعاني من حرقة شديدة أو أمراض أخرى كحرقة المعدة مراجعة الطبيب، إذا أراد الصيام وذلك كي يرشده إلى الطريقة الأمثل التي تمكنه من الصيام دون التعرض لمضاعفات كذلك قد يصف له بعض الأدوية الأخرى التي تخفف من حموضة المعدة التي يزداد ظهورها عند الصائمين في شهر رمضان.
الكركم
يستخدم الكركم بكثرة في الأطباق الشعبية لإعطاء اللون الأصفر للوجبات الغذائية، وهو يحتوي على صبغات وزيوت عطرية، وتقدر نسبة الدهون فيه بحوالي 7% والمواد البروتينية بحوالي 7% أيضا، ويعد الكركم مصدراً جيداً للبوتاسيوم والحديد.
وتشير الدراسات إلى أن الكركم يحتوي على كميات عالية من «التافين» أو العفص التي تمنع امتصاص الحديد والاستفادة منه، لهذا فإن الاستخدام المتكرر للكركم وبكميات زائدة يحرم الجسم من الاستفادة من الحديد الوارد إلى الجسم عن طريق الطعام، ما يعرض الشخص للإصابة بفقر الدم بنقص الحديد والاضطرابات المرضية المرتبطة بذلك كالشعور بالوهن والتعب والصداع. وتجدر الإشارة إلى أن الكركم إذا ما تعرض للرطوبة سرعان ما يتعفن، لهذا ينبغي المحافظة عليه في أكياس أو علب محكمة الإغلاق بعيدا عن الرطوبة والحرارة وأشعة الشمس المباشرة.
الشحوم الثلاثية
إذا كنت تعاني من الشحوم الثلاثية فاعلم أن هذه الشحوم تزيد من نسبة مرض القلب فحاول خلال هذا الشهر المبارك الحد من هذا الخطر بضبط كمية ونوع السكر في الوجبة الغذائية، فالوجبة الغنية بالسكريات تسهم في رفع نسبة هذه الشحوم في أجسامنا، حاول أن تتجنب المربى والعسل والحلويات العربية والأجنبية، الشوكولاته، الفواكه المعلبة، العصير المحلي واختر المربى الخالي من السكر والفواكه الطازجة والمشروبات القليلة السعرات والخالية من السكر.
* للتخفيف من مشاكل الإمساك خلال شهر رمضان المبارك حاول أن:
ــ تكثر من شرب الماء، فاشرب من لتر إلى لتر ونصف من الإفطار حتى النوم.
ــ تناول الكثير من الخضار النيئة مثل الفتوش، التبولة، والسلطات.
ــ تناول الفاكهة المجففة مثل المشمش، التين، التمر والخوخ المنقوع
حرقة المعدة يمكن تفاديها في شهر الصيام
– حرقة أو حموضة المعدة من المشاكل المعوية التي تصيب معظم الناس، ومن الملاحظ أنها تكثر في شهر رمضان. ربما يكون ذلك عائداً إلى تنوع الطعام والشراب والإكثار من المأكولات الدسمة والمشروبات الحمضية، ولكن لهذه الحالة أسباباً عضوية يجب علاجها.
ولمعرفة المزيد عن حرقة المعدة وكيفية وقاية أنفسنا منها خلال شهر رمضان التقى «أنوار الصحة » د. هيام مصطفى اختصاصية الأمراض الهضمية والمناظير والتي تحدثت لنا قائلة: يعاني الصائمون خلال شهر رمضان من مشاكل معوية كثيرة، ولعل حرقة المعدة على رأسها وسأتحدث بداية عن طبيعة هذه الحرقة وأسبابها. فحرقة المعدة يقصد بها الحموضة أو الشعور بالحرقة أو الألم في منتصف الصدر، وهذا ما يسمى بالارتجاع المريئي أو الحمضي، وهو عادة ما يصيب 20% من المرضى الذين يراجعون أطباء الهضمية. وهو من الأمراض المنتشرة بشكل كبير، ويشخص عن طريق الأعراض وفي حالات نادرة عند من يعانون من قرحة مزمنة أو سعال مزمن، نلجأ لاستخدام المنظار.
أما أسباب الحرقة فهي متعددة وأشهرها ضعف الصمام الذي يربط بين المريء والمعدة أو وجود فتق في المعدة. ويتم علاجها، باستخدام مضادات الحموضة بأنواعها كافة، مع مراعاة الامتناع عن الوجبات الدهنية والدسمة والمشروبات الحمضية وتجنب النوم بعد الأكل مباشرة، وأخذ وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من الوجبات الكبيرة والتي نتناولها في شهر رمضان، لذا فعلى الصائم الذي يعاني من أعراض الحموضة والحرقة، محاولة أخذ وجبات خفيفة ومتفرقة وعدم الاتكال على وجبة واحدة وهي الإفطار.
كما أن عليه عدم الخلود للنوم مباشرة بعد وجبة السحور، بل البقاء مستيقظاً مدة من الزمن، وليكن بعد أدائه صلاة الفجر.وعلى الصائم مراعاة الابتعاد عن المشروبات والمأكولات الحمضية فهي تزيد من الحرقة، وعليه أيضاً التقليل قدر الإمكان من المنبهات كالقهوة والشاي، والمواظبة على أخذ مضادات الحموضة في فترة الإفطار فهي تحميه من الحرقة ومضاعفاتها.
وعلى من يعاني من حرقة شديدة أو أمراض أخرى كحرقة المعدة مراجعة الطبيب، إذا أراد الصيام وذلك كي يرشده إلى الطريقة الأمثل التي تمكنه من الصيام دون التعرض لمضاعفات كذلك قد يصف له بعض الأدوية الأخرى التي تخفف من حموضة المعدة التي يزداد ظهورها عند الصائمين في شهر رمضان.
الكركم
يستخدم الكركم بكثرة في الأطباق الشعبية لإعطاء اللون الأصفر للوجبات الغذائية، وهو يحتوي على صبغات وزيوت عطرية، وتقدر نسبة الدهون فيه بحوالي 7% والمواد البروتينية بحوالي 7% أيضا، ويعد الكركم مصدراً جيداً للبوتاسيوم والحديد.
وتشير الدراسات إلى أن الكركم يحتوي على كميات عالية من «التافين» أو العفص التي تمنع امتصاص الحديد والاستفادة منه، لهذا فإن الاستخدام المتكرر للكركم وبكميات زائدة يحرم الجسم من الاستفادة من الحديد الوارد إلى الجسم عن طريق الطعام، ما يعرض الشخص للإصابة بفقر الدم بنقص الحديد والاضطرابات المرضية المرتبطة بذلك كالشعور بالوهن والتعب والصداع. وتجدر الإشارة إلى أن الكركم إذا ما تعرض للرطوبة سرعان ما يتعفن، لهذا ينبغي المحافظة عليه في أكياس أو علب محكمة الإغلاق بعيدا عن الرطوبة والحرارة وأشعة الشمس المباشرة.
الشحوم الثلاثية
إذا كنت تعاني من الشحوم الثلاثية فاعلم أن هذه الشحوم تزيد من نسبة مرض القلب فحاول خلال هذا الشهر المبارك الحد من هذا الخطر بضبط كمية ونوع السكر في الوجبة الغذائية، فالوجبة الغنية بالسكريات تسهم في رفع نسبة هذه الشحوم في أجسامنا، حاول أن تتجنب المربى والعسل والحلويات العربية والأجنبية، الشوكولاته، الفواكه المعلبة، العصير المحلي واختر المربى الخالي من السكر والفواكه الطازجة والمشروبات القليلة السعرات والخالية من السكر.
* للتخفيف من مشاكل الإمساك خلال شهر رمضان المبارك حاول أن:
ــ تكثر من شرب الماء، فاشرب من لتر إلى لتر ونصف من الإفطار حتى النوم.
ــ تناول الكثير من الخضار النيئة مثل الفتوش، التبولة، والسلطات.
ــ تناول الفاكهة المجففة مثل المشمش، التين، التمر والخوخ المنقوع
زين الكرة زيدان- أكبر عدد مواضيع
- عدد الرسائل : 150
الموقع : http://www.kooora.com
تاريخ التسجيل : 30/08/2007
رد: حرقة المعدة يمكن تفاديها في شهر الصيام
عفوا
لا شكر على واجب
لا شكر على واجب
زين الكرة زيدان- أكبر عدد مواضيع
- عدد الرسائل : 150
الموقع : http://www.kooora.com
تاريخ التسجيل : 30/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى